لمحة الاخباري _بقلم حسام المصري
يتجه الشباب في وطننا نحو الانخراط في المجلس النيابي القادم كمحاولة لتشكيل مستقبلهم والمساهمة في بناء مجتمع أفضل. إن الفكر الشبابي ليس مجرد انخراط في الأنشطة السياسية، بل هو أيضاً تعبير عن الأمل والطموح والرغبة في التغيير. إذا كنت صاحب قرار، لجعلت البرلمان القادم ينبض بروح الشباب وحماستهم، فالشباب ليسوا فقط مستقبل الوطن، بل هم أيضًا حاضره ونبض .يمتلك الشباب حيوية وطاقة فائضة تتدفق كالنهر الجارف، تسعى دائمًا إلى التجديد والإبداع. هذه الطاقة، إذا ما وجدت الفرصة المناسبة، يمكن أن تضيء الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا. إن إدماج الشباب في البرلمان يعني ضخ دماء جديدة في شرايين المؤسسة التشريعية، دماء تحمل معها طموحات وأحلام جيل بأكمله. يحمل الشباب رؤى جديدة وأفكارًا مبتكرة تواكب تطورات العصر وتتماشى مع تطلعات المجتمع الحديث. هؤلاء الشباب، الذين نشأوا في عالم رقمي مليء بالابتكارات، لديهم القدرة على تقديم حلول عصرية للتحديات القديمة، وتطوير سياسات تواكب الزمن وتحقق آمال الناس.إن مشاركة الشباب في البرلمان خطوة إيجابية نحو تطوير مجتمعاتهم، فهم يمثلون تجديداً للدماء في الساحة السياسية ويجلبون معهم رؤى وأفكارا جديدة قد تساهم في حل العديد من القضايا الملحة. الشباب بطبيعتهم يمتلكون حماساً وطاقة كبيرة يمكن استثمارها في تحقيق تطلعات الوطن. يشكل الشباب نسبة كبيرة من المجتمع، لذا من العدل أن يكون لهم صوت مسموع وتمثيل فعلي في البرلمان. إن هذا التمثيل ليس فقط حق لهم، بل هو أيضًا واجب علينا جميعًا لضمان أن تكون قراراتنا مبنية على تنوع الأفكار واحتياجات كل الفئات.إن وجود الشباب في البرلمان يحفز على الابتكار والإبداع في السياسات والتشريعات، مما يسهم في تطوير حلول جديدة وفعالة للمشكلات القائمة. يساهم تواجد الشباب في تقريب الفجوة بين الأجيال المختلفة، ويعزز التفاهم والتعاون بين جميع أفراد المجتمع. كما يمكن للشباب في مواقع صنع القرار تطوير سياسات أكثر فعالية تستهدف تحسين ظروفهم المعيشية والتعليمية والمهنية.حسام المصري مؤسس ورئيس فريق “عزيزٌ أنت ياوطني” للعمل التطوعي