رغم نشر أسمائهم بالصحف للالتحاق بوظائف في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وتقديم كثير منهم لاستقالاتهم من وظائف في الخليج، إلا ان كل ذلك لم يسعفهم من الجلوس في منازلهم لأشهر وضيق ذات يدهم في ظل عدم وجود ما يعيلون به انفسهم وأسرهم.
القصة بدأت عندما نشر ديوان الخدمة المدنية سابقا، إعلانا في شهر حزيران الماضي بالصحف المحلية يقضي باستدعاء 50 شخصا للعمل في الوزارة.
المدعوون قرأوا أسماءهم بعضهم كان في وظائف داخل المملكة وآخرون خارجها قدموا على إثر ذلك استقالاتهم للالتحاق بالوظيفة الجديدة وخصوصا أولئك المقيمون بالخليج وعادوا للأردن.
وما ان جاءوا وسألوا عن الموضوع ليجابوا بأن لا تعيين لكم الآن واصبروا، وبعد الصبر والصبر أصبحوا بلا رواتب ولا أي دخل في ظل انتظارهم.
وزارة الأوقاف وعلى لسان الناطق باسمها علي الدقامسة أكدت لـ”الوكيل الاخباري” أن الموارد البشرية لديها جهزت معاملة تعيين الـ50 شخصا، بيد ان المشكلة ليست لديها وإنما لدى هيئة الخدمة العامة (ديوان الخدمة المدنية سابقاً) التي لم تحدد بعد محددات ودرجات نظام الموارد البشرية بشكله الجديد وهو ما يعطل اجراءات تعيين هؤلاء المدعوين للتعيين.