قالت الخبيرة في الشأن التعليمي زينة السالم إنه ظهر في السنوات الأخيرة، قلق متزايد بشأن جودة التعليم، فغالبًا ما تفشل المقاييس المستخدمة لتقييم أداء الطلبة من الاختبارات الموحدة، ومتوسط الدرجات، ومعدلات التخرج، في التقاط مهارات التفكير النقدي المستهدفة، إذ يمكن أن تترك هذه الفجوة بين النجاح القابل للقياس، والاستعداد الفعلي، الطلبة أمام متطلبات وظيفية صارمة في سوق عمل ضيق للغاية. وبالنظر إلى المستقبل، تصورت الخبيرة السالم نظامًا تعليميًا أكثر شمولًا، فبدلًا من التركيز على درجات الاختبار، ينبغي للنماذج التعليمية المستقبلية أن تؤكد على تطوير مجموعة أوسع من المهارات، بما في ذلك الذكاء العاطفي، والمحو الأمية الرقمية، والوعي العالمي، مؤكدةً أهمية أن يكون متكيفًا، ويستفيد من التكنولوجيا لإيجاد تجارب تعليمية مخصصة تلبي الاحتياجات والتطلعات الفردية لكل طالب.