وقع كثير من المواطنين في مصيدة غريبة من نوعها عند زيارتهم لمهرجان الأردن العالمي للطعام.
في البداية، كانت المفاجأة بموضوع النقل، حيث تبين أنه تم إغلاق المواقف الخاصة بالزوار ليتم اصطفاف السيارات في مواقف مركز الحسين للأعمال، والسير لمسافة طويلة، ثم الصعود بحافلات إلى موقع المهرجان.هذا لربما أمر عادي، لكن المفاجأة تمثلت بوجود رسم دخول إلى مكان المهرجان، ففي حين أعتقد الزوار أن الدخول مجاني، إلا أنهم تفاجأوا بأن هناك تسعيرتان، الأولى بمبلغ 5 دنانير على الشخص للتجول فقط، والثانية بواقع 20 دينار مع حضور حفل داخل المهرجان!المفاجأة الأخرى كانت بوجود فاليه لمن يتمكن من الدخول إلى المواقف القريبة من المهرجان، فبعد الدخول وقيامك بالاصطفاف، تُفاجأ بشخص يتبعك ويطلب منك دفع دينارين مقابل الموقف.
كثيرون عادوا أدراجهم بعد أن تفاجأوا بأسعار تذاكر الدخول خاصة من اصطحبوا معهم أطفالهم، وهناك من اضطر للدخول بعد تكبد كل هذا العناء و”الزحمة” للوصول.للعلم، هذا المهرجان، وكما قيل، لم يكن هدفه تجاري بقدر ما يهدف لتشجيع السياحة، حتى الداخلية منها، وتشجيع الشباب والشابات الأردنيين على العمل، وترويج منتجاتهم في مجال الطعام، فهل تم ذلك، وهل تشجع الناس، وهل سيعودون؟!