رغم التوقعات التي كانت تصب في مصلحتها، تم استبعاد صباح عيب، المرشحة ذات الأصل العربي (جزائرية الأب ومغربية الأم)، من الفوز بتاج ملكة جمال فرنسا. على الرغم من أنها كانت تعد الأوفر حظًا في الاستطلاعات، فقد فازت بلقب الوصيفة الأولى في المسابقة بدلاً من التتويج باللقب.
صباح، الطالبة في السنة الثانية بكلية الحقوق بجامعة “ليل” الفرنسية، كانت قد فازت في أكتوبر الماضي بلقب ملكة جمال إقليم Nord-Pas-de-Calais، الواقع في شمال فرنسا بالقرب من بلجيكا. ومنذ ذلك الحين تعرضت لانتقادات وهجمات عنصرية بسبب أصولها، مما جعلها تدافع عن نفسها في وسائل الإعلام الفرنسية.
في تصريحاتها، أكدت صباح أنها تعتبر نفسها فرنسية وأن أصولها جزء من تاريخها الشخصي، لكن لا تحدد هويتها. وأوضحت في منشور على حسابها في إنستغرام أن الذين يعارضون ترشحها “ليسوا سوى جهلة”، مشيرة إلى أن اسمها هو جزء من هويتها وليس له علاقة بجنسيتها. وأضافت: “فرنسا بلد متعدد الثقافات، واسمي يعكس مكان آخر، لكنني أظل فرنسية”.
ومع ذلك، لم تفز صباح باللقب كما توقعت الاستطلاعات، بل اختارت لجنة الحكام المكونة من ست نساء أنجيليك أنغارني فيليبون، ملكة جمال جزيرة “مارتينيك” التابعة لفرنسا في البحر الكاريبي، لتتوج باللقب.
