في ليلة تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، كانت ميلانيا ترامب، السيدة الأولى، حديث الجميع بإطلالتها الراقية التي جسدت الأناقة دون الاعتماد على علامات تجارية عالمية معروفة.
اختارت ميلانيا زيًا مميزًا تم تصميمه يدويًا في نيويورك بالتعاون مع مصممي الأزياء الأمريكيين آدم ليبس وإريك غافيتس. وتميزت إطلالتها بالفخامة واللمسة الفريدة، مع معطف أنيق من تصميم ليبس، مشابه لآخر يباع على موقع المصمم بأكثر من 3600 دولار، ويتوقع أن تكون نسختها الشخصية أغلى بكثير.
أضفت القبعة ذات الحافة الواسعة، التي صممها إريك غافيتس، جرأة على الإطلالة، رغم أنها حجبت عينيها بالكامل. وأفاد غافيتس أن 92% من خياطة القبعة تمت يدويًا، مشيرًا إلى أنها لم تُلمس إلا من قبل الحرفيين المتميزين قبل أن تصل إلى مصمم أزياء ميلانيا الشخصي، هيرفي بيير. يُذكر أن قبعة مماثلة من نفس المصمم بيعت مسبقًا بأكثر من 400 دولار.
تميزت إطلالة ميلانيا أيضًا بالبساطة المستوحاة من بيوت الأزياء الأوروبية الراقية، حيث اعتمدت ألوانًا أحادية بعيدة عن التقاليد المعتادة للألوان الزاهية لسيدات الولايات المتحدة الأوليات. أكملت مظهرها بقفازات جلدية سوداء وحذاء بكعب عالٍ من جلد الغزال الداكن، مما أضاف لمسة من الكلاسيكية والرقي.
وفي تعليقه على الإطلالة، عبّر آدم ليبس عن فخره قائلاً: “إنه شرف عظيم أن أصمم زيًا يعبر عن جمال الديمقراطية الأمريكية، بمشاركة أفضل الحرفيين في نيويورك”.
إطلالة ميلانيا في حفل التنصيب لم تكن مجرد اختيار عابر، بل بدت كإشارة واضحة إلى بداية عهد جديد في موضة السيدات الأوليات. وتوحي اختياراتها بأن ميلانيا قد تحمل المزيد من المفاجآت، مع احتمال ترك بصمة فريدة في عالم الأزياء خلال السنوات المقبلة.
