سجل المؤشر نيكي الياباني تراجعا، في ختام تعاملات الجمعة، في نهاية قاسية لأسبوع متقلب، في ظل قلق المتعاملين بشأن التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى قوة الين التي عززتها التدفقات على عملات الملاذ الآمن.
وهبط المؤشر نيكي 2.96 بالمئة ليغلق عند 33585.58 نقطة، بعد أن هوى خمسة بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا منخفضا 2.85 بالمئة عند 2466.91 نقطة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقال يوسوكي ساكاي وهو متعامل كبير في شركة تي.اند.دي لإدارة الأصول “المخاطر في الأسهم مرتفعة للغاية في الوقت الحالي مع هذه التقلبات الهائلة يوميا. أفضل ما يمكن فعله، برأيي، هو الابتعاد عن السوق”.
وبدأ المؤشر نيكي الأسبوع بالتراجع إلى أدنى مستوى له في 18 شهرا الاثنين، لكنه قفز ستة بالمئة الثلاثاء قبل أن يعاود الانخفاض يوم الأربعاء. وصعد المؤشر نيكي الياباني تسعة بالمئة أمس الخميس، مسجلا أكبر مكسب يومي له منذ أغسطس. وخلال الأسبوع تراجع المؤشر الياباني 0.6 بالمئة.
وتؤكد هذه التحركات المفاجئة قلق المتعاملين الذين يحاولون تقييم المخاطر الناجمة عن سلسلة من الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية المتبادلة.
وتبدأ الشركات اليابانية بالإعلان عن توقعاتها للسنة المالية الحالية بحلول نهاية الشهر الجاري.
وتراجع الدولار واحدا بالمئة إلى أدنى مستوى له منذ 30 سبتمبر مقابل الين، إذ يتخلى المتعاملون عن الأصول الأمريكية وسط مخاوف بشأن النمو.
وعادة ما يؤدي ارتفاع العملة اليابانية إلى الإضرار بأسهم المُصدرين، إذ يقلل من قيمة الأرباح المحققة في الخارج عندما تعيد الشركات هذه الأرباح إلى اليابان وتحتسبها بالين.
وهبط سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 2.04 بالمئة وفقد سهم شركة أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 4.59 بالمئة.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، ارتفع 22 سهما وتراجع 203 أسهم.
